LRN News جريدة الكترونية شاملة
مقالات مشابهة
أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب ألان عون إلى أنَّ, “حكوميًا, “ما نقول فول تيصير بالمكيول”، وهناك تقدم كبير حاصل ولكن بحاجة إلى تبلور للوصول إلى الخواتيم، كما أن هناك اتصالات جارية لحسم هذا الملف”.
وفي حديثٍ لـ”صوت المدى” كشف ألان عون أسباب زيارة دار الفتوى قائلًا: “لقاء تكتل “لبنان القوي” في دار الفتوى بهذه الأثناء أتى بإطار ازالة التشويش الذي يحصل على “التيّار” لجهة الطائفة السنية، والتي يعمد البعض على اتهام “التيّار” بها”.
وأضاف, “نحن أمام انهيار غير طبيعي، ونحن بحاجة الى القيام بأي عمل يعيد الاستقرار قدر المستطاع، فصحيح أنه لدينا ملاحظات كثيرة على الموازنة ولكن وجودها أفضل من عدمه كلياً، ولا شيء سيرضي اللبنانيين”.
وتابع, “الدولة لا تأخذ قرارات لأن لديها تأثيرات شعبية وهذا الخطأ، فإقرار أي موازنة أفضل من عدم اقرارها أبدا، والحل هو عبر البدء بحسم الأمور، فجزء من المعالجات هي أفضل من عدمها كليًا”.
ولفت عون إلى أنَّ, “الازدواجية لدى بعض الأفرقاء هي مشهد نراه دائماً عبر السنين، فترك الأمور على حالها يؤذي الناس أكثر بكثير من اقرار هذه الموازنة. ففي مكان ما يجب أن نتحمل مسؤولية، وأهون الأمور هو التهرب من هذه المسؤولية وترك الأمور على حالها”.
ورأى أنَّ, “كل اجراء يؤدي الى تقليص العجز هو اجراء جيد، ولهذا السبب كل الانتظام المالي يساهم بتحسين الوضع الاقتصادي, وهناك اصلاحات اساسية يجب متابعتها تحضيراً لموازنة 2023 قبل نهاية هذا العام، ويجب أن تحتوي على الاصلاحات الأساسية ومعالجات جذرية”.
وشدّد النائب ألان عون على أنَّ, “الكتل النيابية التي صوتت على الموازنة لن تقبل أن تظل الأمور على ما هي عليه الآن في الموازنة المقبل”.
