اعتبر وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي أن “الخسارة واقعة واقعة على التعليم هذا العام، ولم نتوصل بعد الى أي قرار نهائي لأن علينا أن نستشير المؤسسات التربوية ونقابات المعلمين والروابط وأهل الإختصاص لتقدير حجم الخسائر”.
وأمل الحلبي في مداخلة عبر الـOTV، “أن نتمكن من توفير الإمكانات التي تخفف من الضغوطات على الأساتذة والمعلمين لاستئناف العام الدراسي في جميع المدارس وخصوصا في المدارس الرسمية، التي علمت فقط ما بين 21 و25 يوماً فقط”.
وأكد الحلبي أنه يتواصل مع “المؤسسات التربوية ونقابات المعلمين والروابط لأنني أعتقد أن وزارة التربية ليست بيدها كل الحلول بل يمكنها أن تساهم ببعض القضايا، والوزير مستعد أقصى ما يمكن لحلحلة القضايا”.
وكشف أنه سيجتمع “الثلاثاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بحضور رئيسة لجنة التربية البرلمانية النائبة بهية بهية لبحث الملف التربوي لأنه متشعب جداً، ونعتقد بأن الحل يجب أن يأتي شاملاً ولدي أمل كبير بأن تسهل هذا الأمر اجتماعات مجلس الوزراء، والمقبل من الأيام قد تحمل لنا انفراجات إن تجاوب أصحاب الشأن لتسهل العودة الى الدروس”.
ورداً على سؤال حول مصير الشهادات الرسمية هذا العام 2022، أكد الحلبي أنه “من السابق لأوانه أن نقول القرار لكنني أعرف أننا نفكر بهذا الموضوع وكلفت جهة معينة لدراسة هذا الأمر وسنعلن عنه فور صدور القرار”.
وتابع: “ثقل الأزمة كبيرة جداً وعلينا أن نحمل المطالب للجهات المعنية، وجميع المطالب ستكون على جدول أعمال البحث”.
وأكد أنه “عندما علمت أن هناك حلحلة بملف عودة جلسات الحكومة، إتصلت بالأمانة العامة لمجلس الوزراء وتباحثنا بالمطالب التربوية ويجب أن تكون بأول جلسات الحكومة لأن العام الدراسي أولوية، ونحن في سباق مع الوقت”.
ورداً على سؤال حول أزمة التعليم الرسمي، قال: “ليس الحل السحري بيدي، وهناك أزمة كبيرة، وبالنزوح من التعليم الرسمي الى التعليم الخاص، وهذه ظاهرة خطيرة، والتعليم الرسمي في خطر لأن النزوح كبير، وأحد رؤساء المدارس التربوية يقول أنه كان هناك العام الماضي 35 الف تلميذ وهذا العام 5000 تلميذ فقط، وهذا أمر خطير”.