أكّدت وزارة الصحة العامة أنّها تقوم بتقصّي حالات محتملة لجدري القردة وإرسال العينات إلى المختبر المرجعي في فرنسا، بالإضافة إلى تتبّع المخالطين.
وذكّرت الوزارة أنّ مرض جدري القدرة ينتج عن فيروس ينتقل إلى الإنسان:
– إما من الحيوان إلى الإنسان عبر الاحتكاك مع حيوانات مصابة (القوارض أو القردة) في البلدان المستوطن فيها الفيروس مثل: نيجيريا، جمهورية الكونغو الديموقراطية (كينشاسا)، الكامرون وجمهورية أفريقيا الوسطى.
– إما من إنسان إلى آخر عبر التلامس المباشر مع الآفات الجلدية، الرذاذ أو العلاقات الجنسيّة، أو غير المباشر عبر الأدوات الملوثة.
تمتد فترة الحضانة من 5 إلى 21 يوماً؛ وتتضمّن العوارض التالية: حمى، صداع، تضخم في العقد اللمفوية، ألم في العضلات، وتعب، ومن ثم طفح جلدي يتطور من بقعي حطاطي إلى حويصلي بثري، يبدأ من الرأس وينتشر إلى الجسم والأطراف.
عند التشخيص، يُطلب عزل المريض طيلة فترة المرض. يعتمد العزل في المنزل في حال كانت العوارض خفيفة. ويطلب العزل في المستشفى في حال ظهور اشتراكات (التهاب الرئة).
وفيما خصّ المخالطين المقربين، فيطلب تحديدهم ومتابعتهم 21 يوماً من دون اللزوم إلى الحجر الصحي أو المنزلي. وفي حال ظهور العوارض لدى المخالطين، يطلب اجراء الفحوصات المخبرية وعزلهم.
وذكّرت الوزراة بالخط الساخن 1787 للحصول على مزيد من المعلومات.