– الحديثَ عن جوابٍ عبريٍ سلبيٍ أو الافراطَ بالايجابيةْ كلامٌ مجافٍ للحقيقةْ، على أنَّ الجوابَ الرسميَ رهنُ الايامِ القادمةِ التي ستَحملُ هوكشتاين الى لبنان مع الجوابِ الصهيوني.
– آخرُ تواصلٍ لبنانيٍ مع هوكشتاين أكد فيه الموفدُ الاميركيْ حصولَ تقدّمٍ، لكنَّ التصعيدَ في غزّة فرمَلَ الامورَ كما قال.. وعندَ هذا الجوابْ توقفَّتْ المعطياتُ اللبنانية.
وعليه، فإنَّ حالةَ الانتظارِ لا تزالُ على حالِها.. انتظارٌ ليس الى وقتٍ مفتوحٍ، كما قال رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومةْ النائب محمد رعد امامَ الحشودِ العاشورائيةِ المَهيبةِ في النبطيةْ.
وعلى اساسِ الجوابْ الذي سيحملُهُ هوكشتاين سيُبْنَى في نهايةِ المطافِ على الشيء مقتضاه.
مع التأكيدِ أنَّ يدَ المقاومةِ ستبقى على الزنادْ ولن تخدعَها اغراءاتٌ او وعود..