كشفت مصادر موثوقة لـ»الجمهورية» أنّ «شهر كانون الاول المقبل قد يكون فرصة لإنضاج حل رئاسي».
وألمحَت المصادر الى «حركة ما» في كانون الاول المقبل من دون ان تحدد ماهيتها، وقالت: حركة الجهود مستمرة على صُعد مختلفة، وعلى رغم الصعوبات المستحكمة في الداخل اللبناني، ليس مستبعداً أبداً ان يؤسّس شهر كانون للحل الرئاسي. والتأسيس لهذا الحل يُجنّب لبنان السقوط سياسياً في فراغ رئاسي من دون سقف، وكذلك السقوط الاكبر اقتصاديا وماليا، حيث لا تعود هناك امكانية للصمود، وخصوصا ان الخبراء الاقتصاديين والماليين يعبّرون عن مخاوف كبيرة من الفصل الاول من السنة الجديدة، فإذا لم ينتخب رئيس وتتشكل حكومة وتباشر بمهمة انقاذية واصلاحية قبل ذلك، فهذا الفصل سيكون حتماً موعد الانهيار الكامل للبنان اقتصاديا وماليا.