أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تفاؤله بالفوز في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 ايار الجاري.
وقال أردوغان في منشور على حسابه الرسمي في “فيسبوك”: “سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 ايار الجاري بزيادة نسبة الأصوات التي حصلنا عليها في 14 ايار، ونأمل أن نحقق نجاحا تاريخيا”.
وأشار الرئيس التركي إلى أن حسم الانتخابات الرئاسية تأجل إلى الجولة الثانية بفارق أقل من نصف في المئة.
وفيما يلي أبرز ما جاء في منشور أردوغان بعد الإعلان عن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية:
انتخابات 14 ايار واحدة من أعلى الانتخابات مشاركة في تاريخنا.
جرت الانتخابات في أجواء تليق بالديمقراطية التركية وإرادة أمتنا.
بغض النظر عن النتيجة، فإن الفائز في انتخابات 14 ايار هو الديمقراطية والأمة التركية بـ85 مليون فرد.
أظهرت تركيا بالأمس أنها واحدة من أكثر الدول تقدما في العالم من حيث الثقافة الديمقراطية.
أبدت أمتنا مرة أخرى دعما كبيرا لي بأكثر من 27 مليون صوت و49.51 في المئة من الأصوات.
أود أن أشكر جميع المواطنين الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها، وعبّروا عن إرادتهم الحرة.
كسياسي لم يعرف سلطة إلا إرادة الشعب طوال حياته، فإنني أحترم هذه الإرادة التي تجلت في صناديق الاقتراع.
سنفي بمسؤوليتنا تجاه أمتنا من خلال العمل دون توقف أو راحة حتى يوم 28 ايار.
دافع شعبنا عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (إشارة لتنظيم حزب العمال الكردستاني) وبنسلفانيا (إشارة لفتح الله غولن) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية.
وتقدم أردوغان في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 49.5 في المئة من الأصوات وهو أقل من مستوى 50 في المئة اللازم للفوز من الجولة الأولى، بينما حصل منافسه الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو على 45 في المئة.
وقد تتوقف فرص كيليجدار أوغلو في الفوز بالانتخابات على تأييد سنان أوغان، المرشح القومي الذي حل في المركز الثالث بعد حصوله على 5.2 في المئة من الأصوات.
لكن أوغان قال إنه لن يدعم كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة إلا إذا وافق على عدم تقديم تنازلات لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الذي أيد أوغلو رغم أنه ليس جزءا من تحالف المعارضة.