– عندما شكّلنا الحكومة بعد أشهر من التعطيل وإضاعة الفرص قلنا إنّنا قادمون إلى مهمّة إنقاذية سريعة لوضع البلد على سكة التعافي وإطلاق ورشة النهوض بالتعاون مع الجهات الدولية.
– من أبرز مهامنا إجراء الانتخابات النيابية وهذا هو الاستحقاق الأبرز الذي يُحدّد توجّه البلد الفعلي بعد الأحداث التي انطلقت في 17 تشرين والإنقاذ ليس مسؤولية فرديّة بل مسؤولية جميع المواطنين ولذلك أطلقنا على الحكومة تسمية “معاً للإنقاذ”.
– بعد شهر من تشكيل الحكومة واجهنا أول امتحان في مجلس الوزراء بهدف استدارج الحكومة بأمر قضائي لا شأن لنا به ووضعنا مسلّمة هي عدم التدخل بالقضاء ونشدّد على استقلاليّته.
– مواقف وزير الإعلام أدخلت لبنان في محظور المقاطعة السعودية والخليجيّة وأقول إنّ البلاد لا تُدار بلغة التحدي والمكابرة بل بكلمة سواء تجمع اللبنانيين وتوحّدهم لإنقاذ بلدهم ومخطئ من يعتقد أنه قادر على فرض رأيه بالتصعيد وإبعاد لبنان عن العمق العربي.
– أدعو وزير الإعلام إلى تحكيم ضميره واتخاذ الموقف الذي ينبغي اتخاذه وتغليب المصلحة الوطنية ورهاني على حسّه الوطني بتقدير الظرف ومصلحة اللبنانيّين مقيمين ومنتشرين وعدم التسبب بضرب الحكومة وتشتيتها.
– عازمون على معالجة ملف العلاقة مع السعودية ودول الخليج وفق القواعد السليمة ولن نترك هذا الملف عرضة للسجال والكباش السياسي.