– حتى الأموات نفد صبرهم بسبب الرهان السياسي الفاشل على الخارج.
– التجربة التاريخية علمتنا أن الحل يبدأ من دارك لا من دار الآخرين، لكن ليس من دار رياض سلامة حتى لو أمسك بمفاتيح الجنة.
– الحل يبدأ من لبنان لا من خارجه، ودعونا من قولة: ننتظر العالم، أي عالم والعالم غابة ذئاب وقانونها يقول إن لا قيمة للأسد دون أنياب ومخالب والشحادة عار، والانتظار أسوأ من عار، والبلد المفلس مجرد فريسة وما أكثر وحوش العالم والمنطقة!.
– يجب استنفار كل الإمكانات الوطنية وترك لعبة الثأر القذر والعنتريات القضائية لانتشال الحكومة من المقبرة، وقصة التطبيل ونفير المواجهة ليست إلا دعاية حكومية تافهة.
– الناس تعيش تدهورا ماليا صارخا ومجزرة معيشية اقتصادية، والكل مطالب بالإنقاذ الداخلي وسط لهيب كارثي، ولا حياد والنار تشتعل، فيما الجوع شامل والدواء يحرق الأخضر واليابس”.
– المعادلة اليوم هي أبيض أو أسود، والرمادية إساءة أمانة، ودعاية الخارج والجنة الموعودة وأماني صندوق النقد نتركها لأفاعي واشنطن ودكاكين الدولار الأسود.
– بكل صراحة أقول إن نصف الكارثة التي نعيشها اليوم سببها الانهيار، فيما النصف الآخر سببه الإهمال والتطنيش ومسح الجوخ لواشنطن التي لا تترك فرصة لقلب هذا البلد على رأس شعبه إلا وتسارع إليها”.
– لعبة صرير الأسنان لا تنفع لأن المركب يغرق، والحل يبدأ من الداخل بعيدا من أعاصير عوكر وأذنابها، ومن غير المقبول أن نبقى بلدا تمزقه الأزمات، وأن نسلم أعناقنا للأفاعي والثعابين، وإذا كان من نصيحة فأقول: سارعوا، لأن الجحيم وشيك”.