– ما من داع لتكرار قصتي والتذكير بأن المقابلة أجريت قبل تعييني وزيراً.
– فُتحت عليّ حملة شعواء في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مصوّرةً ما قلتُه وكأنّه جريمة بحقّ السعودية وسرعان ما انتقلت هذه الحملة إلى الخليج ووسائل إعلامه وهذه الحملات المسعورة التي تتضمّت الكثير من التطاول عليّ وعلى عائلتي أزعجتني.
– لم أقصد في كلامي عن حرب اليمن الإساءة لأحد.
– كيف يمكن تحميل شعبٍ بكامله مسؤولية كلام قلتُه بصدقٍ ومحبّة؟ لذلك وجدتُ من المنطقي أن أرفض الاستقالة تحت هذا الظلم المتعمّد لأقول أولاً إنّ لبنان لا يستحقّ هذه المعاملة وثانياً انه لو كان لبنان يمرّ بصعوبات كبيرة ولو يبدو أنّه دولة ضعيفة إلا أنّ في هذا البلد شعباً له حريته وسيادته.
– أكثر من تحامل علي في لبنان هم أول من كان ينادي بالسيادة والاستقلال.
– تشاورت مع الوزير فرنجيه والحلفاء وتركوا لي حرية اتخاذ الموقف المناسب.
– لا أقبل أن أكون سبباً في أذية لبنان وأخواني اللبنانيين في دول الخليج فلبنان أهم مني.
– قررت الاستقالة من موقعي في الحكومة اللبنانية.
– حرب اليمن لن تستمر إلى الأبد وسيأتي يوم يجلس فيه المتحاربون على الطاولة للتحاور.
– نحن اليوم أمام تطوّرات جديدة حيث فهمتُ أنّ الفرنسيين يرغبون باستقالتي قبل زيارة ماكرون إلى السعودية لكي تساعد على فتح حوار مع المسؤولين السعوديين حول لبنان
– أعتقد أنّ ميقاتي لديه ضمانات بأنّ الرئيس الفرنسي سيفتح الحوار مع السعوديين حول العلاقة مع لبنان ولذلك فاتحني بالموضوع.
– أتمنّى أن تفتح استقالتي الكوّة في الجدار نحو علاقات أفضل مع دول الخليج وبقائي في هذه الحكومة أصبح عبثيًّا لأنّني مُطالَب بالاستقالة لذلك أصبح من الأفضل أن نترك مجالاً للمساعي الأخرى.