عَلِمَ “ليبانون ديبايت”، أنّ “الإجتماع الذي حصل بعد ظهر اليوم الإثنين في عين التينة، لم ينتهِ إلى خواتيم إيجابية في الملف الحكومي، لا بل أنّه زاد الأمور تعقيداً”.
وفي التفاصيل، عُلِمَ أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أتى إلى عين التينة متسلّحاً بالمواقف التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس فيما يخص دعوة اللبنانيين إلى إيجاد الحلول الداخلية لأزماتهم.
دون أن يلتفت ميقاتي إلى مسؤولياته في تبديد هواجس “الثنائي الشيعي” من التحقيقات الجارية في قضية إنفجار المرفأ.
فأبلغ ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه برّي بنيته دعوة مجلس الوزراء إلى الإجتماع عندها حصل نقاش إتسم بالحدّة، وأنهاه الرئيس برّي بالقول:
*”في حال الدعوة إلى إجتماع لمجلس الوزراء فالإستقالات جاهزة لينتهي الإجتماع”.*