– يبقى الميلاد في روحيته وقيمه دعوة دائمة للسلام على الأرض وإفشاءً للمسرة بين الناس ومحطة رسالية سماوية غيرت وجه الإنسانية وأرخت للبشرية تاريخاً جديداً بقيم المحبة والحرية والفداء والخلاص .
– لكي نستحق الميلاد ونعيشه عيداً دائماً مدعوون لإستلهام قيمه أملاً ورجاءً وبشارةً وتحرراً من الأنانية والأحقاد، بذلك نؤسس لميلاد لبنان محصن بالعدل لا يسكنه الظلم ولا تجتاحه الكراهية .
– لأرض الميلاد … فلسطين للقدس معراج الانبياء والشهداء … للأقصى لبيت لحم وكنيسة المهد و”المزود” الذي إحتضن رمز القيامة والفداء…
هناك مع المقاومة والأكف القابضة على الحجر وعلى جمر القضية يكتمل الميلاد ميلاد الحرية والتحرير والعودة … إنه “لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ” .