– أين نحن من حروب العالم؟ فنحن اليوم نسير إلى الوراء ومتى نستعيد الضمير الوطني ونستذكر دولة ولبنان وعظمة هذا الشعب علّنا ننجح في وقف هذا المسار الانحداري لوجودنا؟
– نُطالب باستعادة نظامنا الديمقراطي ونطالب باسترداد دولتنا التي تعيش خارج شرعيتها وتخضع لفرض إرادة أحادية عمداً على المؤسسات الدستورية حتى تكبيلها وتعطيلها.
– أهل السلطة يغرقون في صراعاتهم ويبحثون عن حيل وتسويات للانتقام من بعضهم البعض والتشاطر في تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية لغايات في نفوسهم ضدّ مصلحة لبنان وشعبه.
– باب الحلّ الوحيد هو إعلان حياد لبنان الإيجابي الناشط تنفيذاً للميثاق الذي يحول دون تحويل لبنان الى ممر أو مقرّ لأي وجود أجنبي.
– لبنان من دون حياد يقف دوماً على شفير الانقسامات والأزمات والحروب ولبنان الحياد يعيش في رحاب السلام والاستقرار والازدهار للجميع.