– علاقتي مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي لا تشوبها شائبة أو يداخلها تباين أو توتر”.
– إنّها علاقة أكثر من طبيعية بيننا وبينه، وهي تنطلق من حرص كلينا على السعي لإعادة الأمور في البلاد إلى مناخاتها الطبيعية ومساراتها الإنتاجية والمثمرة، وطي صفحة التأزّم إلى غير رجعة”.
– المشهد الأخير الذي سجّل أمام مدخل مقرّ الرئاسة الثانية في عين التينة فسّره البعض على نحو خاطئ، وربما مغرض، وحمل على محمل مغاير لحقيقة ما حصل وجوهر ما جرى”.
– حقيقة ما جرى أنّ الرئيس برّي أبلغني عرضاً ما وعندما سمعت ما انطوى عليه هذا العرض كانت ردّة فعل فورية رافضة من قبلي، فما كان من دولة الرئيس برّي إلّا أن قال لي بكلّ أريحيّة معك حقّ بهذا الاعتراض.
– ما حصل حقيقة أنني لم أنزعج من الرئيس برّي بل من طوايا العرض الذي نقله إليّ ولم أشعر أنّه كان متمسّكاً به”.
-؟أمل أن “يعيد الذين شغلوا أنفسهم بالأمر النظر ويصوّبوا البوصلة في الاتجاه الفعليّ، لأنّ البلاد بغنى عن التوتّر والشحن وتحميل الأمور على غير محملها الفعليّ”.
– الأمور هي حاليّاً على صورتها المعروفة وعلى حالها من الجمود”.
– كلّ المبادرات الممكنة مؤجّلة إلى ما بعد عطلة الأعياد المجيدة.
– نحن عملنا بجهد ودأب طوال الفترة الماضية ما في وسعنا أن نعمله، لذا فإنّ ضميرنا مرتاح.
– أنا على يقين بأنّ جهودنا ومساعينا طوال الأسابيع الماضية قد انعكست بقدر من الإيجابية على المسارات الداخلية وتحديداً على عمل مؤسّسات الدولة ولاسيّما استقلالية مؤسّسة القضاء التي نحترم، وعلى مطالب ذوي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، فضلاً عن محافظتنا على الصورة العربية والدولية للبنان.
– أملنا كبير بتحقيق إنجازات أكبر وأهم خلال الأيام المقبلة”.
– مع كلّ ما نواجهه من عقبات وعوائق وعراقيل، إلّا أنّنا نقول بأنّه لم ينل من عزيمتنا يأس أو يتسلّل إلى نفوسنا إحباط وقنوط.
– نحن عندما تصدّينا للمسؤولية كنا على يقين أننا إنّما نقبض على كرة نار ولكننا لم نعتد ترك السفينة عند الملمّات”.