نفى عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج البراكس، أن تكون وزارة الطاقة تستورد مادة بنزين أخف من الـ95 أوكتان.
مؤكدًا أن “وزارة الطاقة لا تعطي الإذن للبواخر بتفريغ حمولتها من المحروقات ما لم تكن مطابقة للمواصفات اللبنانية”.
وبما يخص الحديث عن قيام المحطات بخلط مادة البنزين بالماء، يضع هذا الإحتمال في إطار الحوادث الفردية في بعض محطات الوقود نتيجة الأمطار أو خطأ ما، رافضاً تعميم هذا الاتهام على كل المحطات.
واضاف:اليوم البنزين هو أرخص مادّة محروقات في السوق اللبنانية، وبالتالي خلطه بالمازوت أو الغاز أو مواد أخرى سترفع من كلفته على أساس أن البنزين ما زال مدعوماً بنسبة 85 بالمائة من مصرف لبنان.
في حين أن المحروقات الأخرى تسعر على سعر صرف الدولار”.
مشيرًا إلى أن “الأعطال التي تلحق بالسيارات جاءت نتيجة السوق السوداء التي انتشرت في فترة انقطاع المحروقات والتي في أغلب الأحيان كانت مغشوشة من قبل المتاجرين”.