ذكرت معلومات “أساس ميديا” أنّ محاولات حزب الله لرأب الصدع بين حركة أمل والتيار الوطني الحرّ باءت بالفشل.
في ظلّ رفض قاطع من رئيس مجلس النواب نبيه برّي لأيّ تقارب مع رئيس الجمهورية وفريقه، وتحديداً مع رئيس “التيار” جبران باسيل.
ويكشف مطّلعون على هذه المساعي أنّ برّي “ليس مستعدّاً لأيّ تنازل أو تقارب أو التقاء لإنقاذ باسيل من أزمته في الانتخابات المقبلة”.
فهو يرى أنّه يستطيع “التعايش” مع أيّ أكثرية، من أيّ قوى سياسية أو طائفية كانت، باستثناء التيار الوطني الحرّ.
وهو لذلك أقفل كلّ الأبواب على أيّ محاولة للجمع بينهما في أيّ لائحة أو أيّ تحالف انتخابي.
كذلك الأمر بالنسبة إلى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الذي فشلت محاولة حزب الله معه للتقريب بينه وبين التيار الوطني الحرّ على قاعدة المصلحة المشتركة في المعركة الانتخابية المقبلة.
ويقول المطّلعون على خط بنشعي – حارة حريك إنّ فرنجية يعتبر أنّه ليس مضطرّاً إلى إنقاذ باسيل في أزمته الانتخابية بعدما كان يغرّد وحيداً في السلطة في بداية العهد من دون الأخذ بعين الاعتبار تحالفاته والتقاطعات المفترضة بين الحلفاء.