– زعيتر : لنضع الحسابات السياسية جانبا” ولتكن هموم الناس المعيشية اولوية.
– افتتح مكتب الصحة في حركة امل مستوصف الامام الصدر في بلدة الكواخ قضاء الهرمل بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى الفوعاني ، النائب غازي زعيتر ، وزير الزراعة عباس الحاج حسن ، المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع اسعد جعفر ، قائمقام الهرمل طلال قطايا مسؤول الصحة للاقليم د علي الكيال وهيئة المكتب ، مدير مستشفى الهرمل الحكومي د سيمون ناصر الدين ،حشد من الاطباء، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ورؤساء بلديات ومخاتير ، لجنة المنطقة في حركة امل وفرقة من الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الاسلامية من مركز الهرمل التطوعي
– زعيتر القى كلمة اكد فيها ان افتتاح هذا المستوصف هو لتخفيف الاعباء عن اهلنا في هذه القرى التي تعيش حرمانا مزمنا” وسنبقى نعمل من اجل تامين احتياجات الناس في هذه الظروف التي تصعب فيها تامين اقل مقومات الحياة
– زعيتر اعتبر ان لبنان يعيش اسوأ المراحل منذ تاسيسه وما نشهده من ازمات لم نرى مثيلا” لها حتى في زمن الحروب ومن هنا نطلق صرخة بدعوة الدولة ومؤسساتها الى الحضور الفوري الى هذه المنطقة وكفى اذلالا” للناس وللمواطن الحق على دولته بالحياة الكريمة وماذا نقول عن معاناة ناسنا في هذه القرى الجبلية في هذه الظروف المناخية ونتسائل الا يستدعي ذلك خطة من المعنيين ليتمكن الناس من مواجهة الظروف المناخية التي فاقت اضرارها مرات ومرات من ازمات البلد التي لا تعد ولا تحصى
– زعيتر اكد ان عودة الثنائي الوطني الى جلسات الحكومة التي تعنى بمناقشة الموازنة وخطة التعافي الاقتصادي انما جاء من باب المسؤولية الوطنية ولاجل اقرار كل ما يمكن التخفيف عن الناس وكفى مزايدات وتحليلات في هذا الموضوع ولنضع الحسابات السياسية جانبا” ولتكن مصلحة الناس وهمومهم الحياتية اولوية
– زعيتر ختم بالتاكيد على اهمية الاستحقاق الانتخابي في الربيع المقبل وليكن الرد على كل المؤامرات التي حيكت على بلدنا من خلال الالتفاف حول مقاومتنا وقيادتها للتاكيد ان نهج الامام الصدر وميثاق حركتنا سيبقيان المنطلق الاساسي لايجاد الحلول لازماتنا مهما كبرت
– رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق القى كلمة اثنى فيها على الدور الذي يقوم به الثنائي الوطني لجهة رعاية ومتابعة مشاريع انمائية لمناطقنا كما وشكر لقيادة حركة امل هذه الخطوة في افتتاح المستوصف للتخفيف عن اهلنا في الارياف متمنيا” ان نسعى جميعا” الى مزيد من المشاريع التي تحتاجها منطقتنا نتيجة الغياب المزمن لمؤسسات الدولة