صـحـيـفـة الأخـبـار
يتوجه وزير الخارجية عبدالله بو حبيب الى الكويت اليوم للمشاركة في مؤتمر وزراء الخارجية العرب حاملا معه الردّ اللبناني على ورقة المطالب الخليجية التي سلمها وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح الى الرؤساء الثلاثة.
وقد عمل رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الخارجية، كل على حدة، على اعداد ردود.
قبل أن تُدمج في ورقة واحدة بالتنسيق مع الرئيس نبيه بري (عنه وعن حزب الله) الذي وضع اللمسات الأخيرة عليها لدى استقباله بوحبيب أمس.
وعلمت “الأخبار” أن الردّ أُنجز على قاعدة عدم التعهد بأي أمر من شأنه تفجير البلد، وأن بري أبلغ عون وميقاتي بأن “لا تلتزما لا بما لا تقدران على القيام به”.
وفيما أشارت مصادر مطلعة لـ”الأخبار” الى أن الورقة تحمل ايجابية للتنسيق في كل ما يتعلق بالمسائل المشتركة كضبط تهريب المخدرات والتعاون الامني.
سيكون من شأن اللجان المشتركة التي اقترحها ميقاتي أن تناقش التنسيق السياسي للحد من التصعيد الخطابي من الطرفين.
الا أن الجدول الزمني الذي تضمنته الورقة لتطبيق القرار ١٥٥٩ غير قابل للتطبيق ولن يكون محور بحث.