رأت أوساط سياسيّة عبر “الراي” الكويتية أنّ لبنان لجأ إلى “حلّ وسط” في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، لاعتباراتٍ داخلية بالدرجة الأولى،
وحاول المواءمة بين عدم توقيع رئيس الجمهورية قرار تعديل المرسوم 6433 بما ينقل رسميًّا حدود لبنان البحرية جنوباً من الخط 23 إلى الخط 29 وتوثيق ذلك لدى الأمم المتحدة.
وبين الاحتفاظ “بحقوق تفاوُض” وفق الـ 29 تعزّز موقعه على الطاولة وتحمي مساحة الـ 860 كيلومتراً.
من دون أن يُعرف ماذا سيكون عليه موقف بيروت مما يشاع عن أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، الذي كان قبل أيام في اسرائيل سيحمل طرحاً بأن تحصل “بلاد الأرز” على حقل قانا بالكامل واسرائيل على “حقل كاريش”.