رأى السّفير الرّوسي لدى لبنان، ألكسندر روداكوف، اليوم الثلاثاء، أن العقوبات الأميركية المفروضة على المواطنين اللّبنانيين والشّركات اللّبنانية بذريعة علاقاتهم مع “حزب الله”, يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع السّياسي الدّاخلي في لبنان.
وقال السّفير في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”: “في هذه الحالة نتحدث عن حزب, هو جزء لا يتجزأ من المنظومة السّياسية اللّبنانية، ويمثّل مصالح شريحة واسعة من سكّان البلاد ويتمتّع بدعم شعبي، وقد تؤدي العقوبات المذكورة إلى تقويض إضافي للوضع السّياسي الدّاخلي في لبنان”.
هذا وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، في الـ18 من شهر كانون الثاني، “فرض عقوبات على 3 أفراد, وشركة تابعة لهم, بسبب ارتباطهم بـ”حزب الله” الذي تصنّفه واشنطن إرهابياً”.
وذكرت الخزانة الأميركية في بيان على موقعها الإلكتروني, “حدّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التّابع لوزارة الخزانة الأميركية, 3 رجال أعمال مرتبطين بحزب اللّه وشركة سفريات مقرها لبنان”.
وأوضحت أنه, “على وجه التّحديد، أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية عادل دياب، وعلي محمد ضعون، وجهاد سالم علامة، وشركتهم “دار السلام للسفر والسياحة” على قائمة العقوبات”