أدّت الاتصالات بين قيادتي “حزب الله” وحركة “أمل”، إلى نزع الخلاف الذي ساد في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أخيراً عبر اعتماد لغة “التنازلات المتبادلة”.
ويُحكى في هذا الإطار أن التفاهمات شملت تأجيل الإنتخابات في المجلس وإبقاء الوضع على ما هو عليه.
أي منح الشرعية السياسية لنائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب لإدارة المجلس حتى انقضاء فترة الإنتخابات النيابية، و لـ”كلّ حادث حديث”.
تجدر الإشارة إلى أن حركة “أمل”، كانت تعتبر أن وجود الشيخ الخطيب على رأس المجلس بعد انقضاء ولايته الممددة بحكم الفراغ الذي نتج عن وفاة رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان، “إنتحال صفة”.