– أنّنا صمدنا 15 سنة لنحقّق التحرير ومستعدّون أن نصمد سنوات لنحقّق التحرّر.
– ما تخافوا منصمد ومنربح والكذبة ما بتدوم.. شوفوا كذبتهم بـ 14 آذار 2005 كيف سقطت.
– هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد وهو “متل الحرباية”.. المتلوّنون تنعّموا بالمكتسبات في زمن الوصاية وعندما انتهى بدّلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية ورفضوا بعدها التنازل عن مكتسباتهم وفشّلوا الإصلاح وسبّبوا الإنهيار في 17 تشرين “رجعوا بعدها بدّلوا جلدهم وصار إسمهم ثورة”.
– الحرباية مش بس بتغيّر لونها كمان بتغيّر الحقيقة وعم تحاول تغيّرلنا لوننا.. الحرامي والفاسد بدّو يعملنا مثله.. هيدا هو الإغتيال المعنوي وهوّي أصعب بكتير من الإغتيال الجسدي لأن الرصاصة بتقتلك مرّة أمّا الكذبة والشائعة فبتقتلك كل مرّة”.
– هربوا، وبقينا لوحدنا نقاتل، لأنّو نحنا مش قابضين ولا منشريين، وهم ساكتين لأنّهم مموّلين من سفارة او من الحاكميّة وتوابعها.
– من 2005 عملوا علينا حملة اغتيال سياسي، وما تستغربوا: المجرم، ولو طلع من سجنه بجسده بيبقى مسجون بفكره وبدّو يقتل. اذا ما عنده غطاء ليقتل جسدياً، بيقتل سياسياً. المهم يقتل!
– بالماضي فوّتوا البارودة على مجتمعنا وعملوا انتفاضات واغتيالات، وهلّق عم يفوّتوا المال السياسي على مجتمعنا ليفسدوه، ويبتزّوه بسبب حاجته وضعفه… سلبوه ماله وعم يشتروا فيه صوته.
– افترضوا انّهم ربحوا الانتخابات وصاروا الأكثرية الوهميّة، رح ينزعوا سلاح حزب الله أو يمنعوه يدخل الحكومة؟ رح يرضخوا للخارج بإبقاء النازحين واللاجئين، وبإبقاء يدهم على أموال الناس وعلى ثروات لبنان.
– انتصارنا على العدو ما بيكفي يكون بس بالسلاح. ما منكون ربحنا اذا هو مزدهر ونحنا فقراء. كرمال هيك انا مع حل للحدود البحرية بيحفظ حقوقنا بالغاز تحت المياه لأن المياه مش لحدا بس الغاز لنا. وهيدي يا اذكياء مش مقابل العقوبات! العقوبات ما رح تنشال عنّي طالما في انتخابات.
– للأسف الانتخابات وحدها ما رح تقدر تعمل التغيير الكبير لأن بلبنان الأكثريّة نظريّة، والوعود الكبيرة المرتبطة بالأكثرية هي كذبة إنتخابية.
– يلّي مدّ النا ايده للتحالف الانتخابي هو حزب الله، متل ما نحنا مدّينا له ايدنا بـ 6 شباط 2006 لمّا حاولوا عزله. بدّن يخنقونا ويعزلونا، بس نحنا منتنفس حريّة وبقوّتنا وبتحالفنا رح ننجح.
– هيدا البلد شراكة ومجبورين نقعد فيه مع بعضنا لأن ما في حدا يحكم لوحده، ولا حدا عنده الأكثريّة او الميثاقيّة لوحده، ولازم نحكي مع بعضنا لنأمن الميثاقيّة والأكثريّة لكل قرار او مشروع او قانون بدّنا ناخده.
– بالـ 2018، عملنا تحالفات رشقونا بسببها، وهني عاملين أسوأ منها بكتير لضربنا، من التحالف الرباعي بالـ 2005 وجرّ. من منهم بلا تحالف فليرجمنا بحجر!
– اسألوا البيك ابن البيك عن تحالفه مع الشيخ ابن الشيخ بإسم الثورة والتغيير. اسألوا ابن الثورة الحمراء عن تحالفه مع ابن الثورة الملوّنة؛ اسألوا ابن الفساد عن تحالفه مع ابن الثورة الكاذبة.