تقدّم المحاميان إيلي محفوض وكلود الحايك بإخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضدّ الصحافي إبراهيم الأمين.
كما تقدّم أعضاء الجبهة السيادية من أجل لبنان بإخبار مماثل، ردّاً على التصريح التلفزيوني الذي أدلى به الأمين.
واعتبر فيه أن “مشكلة لبنان تكمن في البطريركية المارونية وبكركي”.
واعتبر مقدّمو الإخبارين، أن “الكلام الصادر عن الأمين طائفي بامتياز، وينطوي على جرائم القدح والذم بالطائفة المارونية ورأسها وتلفيق أخبار كاذبة بحقها”.
وشددوا على أن كلامه “يؤدي إثارة النعرات الطائفية التي يمكن أن تؤدي إلى الاقتتال الطائفي، بدليل ردود الفعل والتعليقات التي تبعت هذا التصريح، وانطوت كلّها على تحريض طائفي”.