جريمة أخرى تسجل في النبطية هذه المرة بحق طفل حديث الولادة، حيث أقدمت والدته السورية ر.ح على قتله داخل “السيفون” بعد ولادته بساعات ورميه من النافذة الى حديقة المنزل المحاذية في حي المسلخ. وبحسب المعلومات، فإن ر.ح 20 عاماً مطلقة منذ تسعة أشهر ولديها ولد، دخلت في علاقة عاطفية مع جارها السوري الذي كان مرتبطاً بفتاة أخرى، ووعدها بالزواج، وحملت منه، وبحسب ر.ح فإن أهلها لم يعلموا بحملها ولا بعلاقتها بالسوري، وحين حان موعد الولادة دخلت الى الحمام وأنجبته ثم قتلته عبر وضعه داخل “السيفون” لإسكاته حسب زعمها، ومن بعدها رمته من النافذة الى الحقل، وكأن شيئاً لم يكن، تركته للكلاب تنهش جسده، قبل أن تتجه الى المستشفى، في حادثة جديدة تضاف الى سجل الجرائم الصادمة هذه الايام حيث ما زالت جريمة قتل باسمة عباس وبناتها الثلاث في أنصار حديث الساعة، ولم يستوعب الناس بعد هذه الجريمة المروعة والمرتكبة بدم بارد، ويكتنفها الغموض وسط رفض المجرم حسين فياض وشريكه السوري حسن الغناش الإعتراف بأسباب فعلتهما الحقيقية. وفي التفاصيل فليل الإثنين ـ الثلاثاء حضرت المدعوة ر.ح الى مستشفى النبطية الحكومي مصابة بنزيف حاد، وبعد التحقيق معها أكدت أن النزيف جراء العادة الشهرية، غير أن القابلة القانونية التي كشفت عليها تأكد لها أن النزيف ناجم من ولادة، وبعد مواجهتها بالأمر، إعترفت أنها كانت حاملاً وأسقطت جنينها قبل ثلاثة أشهر في الحمام قبل إكتمال نموه. لكن العثور على الطفل صباحاً غيَّر مجرى التحقيق فإعترفت أنها رمت به من النافذة بعد وفاته أثناء محاولتها إسكاته. غير أن روايتها لم تقنع الأطباء والمحققين الذين واجهوها بالطفل الميت، حينها إعترفت أنها كانت على علاقة بجارها السوري وأنه وعدها بالزواج، لكنه نكث بوعده لإرتباطه بأخرى. وبحسب التحقيقات، فقد إعترفت بانها أنجبت طفلها داخل الحمام ليلاً، وقتلته داخل “السيفون” قبل أن ترميه من النافذة الى الحقل المحاذي لمنزلها، ومن بعدها توجهت الى المستشفى بحجة إصابتها بنزيف حاد.
الوسومجريمة النبطية
شاهد أيضاً
يسعد_اوقاتكم_بكل_خير توقعات_الابراج
الحمل مهنياً: لا تَخَف من المبادرة، قد تفاجئك الأحداث، ويحالفك الحظ لدعم مشروع كنت تحلم …