يَشغل “الهمّ الأمني” إهتمام الأجهزة الأمنية كافّة وكيفيّة مقاربة تأمين الأجواء الأمنية السليمة لتمرير الإستحقاق النيابي بدون تسجيل أيّ إخلال بالأمن”.
وإذْ تؤكّد المصادر الأمنية، أنّ “الأمن ممسوك وكافّة المعطيات الأمنية تؤكد أنّ لا خوّف على أمن الإنتخابات، إلّا أنّها لا تنفي أنّ “الوضع حسّاس في كل لبنان وكل منطقة لها خصوصيتها السياسية والحزبية والعائلية والعشائرية بإسثناء بعض المناطق التي تطغى عليها صبغة سياسية متحالفة بالكامل كالجنوب والبقاع الشمالي”.
إلّا أنّ “المناطق الأكثر حساسية والذي يُمكن أن تحصل فيها توّترات أمنيّة هي “العاصمة بيروت وأحيائها التي يطغى فيها العنصر المُقاطع”، وتتخوّف المصادر الأمنيّة “من قطع لبعض الطرّقات ومنع وصول الناخبين وحتى الموّظفين إلى أقلام الإقتراع ممّا يمنع سيْر العملية الإنتخابية وفي طرابلس التي تشهد تحرّكات مشبوهة يُريد البعض إستغلال حرمانها وخاصة عوائل ضحايا “زورق الموت” الذين يمضون في تحرَّكهم مع تأكيد البعض منهم (ابو تيمور الدندشي) أنّ تحركّهم لن يكون سلميًّا، مع تأكيد المصادر أنّ “القوى الأمنيّة تقوم بإجراء تقييم لحظوي لكافّة التحرّكات ومدى تأثيرها وكيفية معالجتها بحسب درجة الحساسيّة والأهميّة، أما كيفية المعالجة فهي إستباقيّة بإجراء إتصالات سريعة مع القوى الحزبيّة والسياسيّة لمنع تفاقم أيّ حدث مُمكن أنْ يحصل في حينه والتدخل السريع للقوى العسكريّة ومنع تطور الإشكالات الفردية”.