كانت لافتة قبل يومين زيارة السفيرة الفرنسية آن غريو لرئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة.
الزيارة هذه جاءت عقب يومين من الموقف الفرنسي بشأن ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في قصر الإليزيه.
مصادر سياسية مطلعة رأت أن تلك الزيارة مؤشر لتحركات فرنسيّة على خطّ ملف ترسيم الحدود.
علماً أن بيان مكتب بري بشأن زيارة غريو اكتفى بالإشارة إلى أن النقاش اقتصر على المستجدات السياسية.
من جهة أخرى، قالت مصادر مقربة من حركة “أمل” إن “برّي يؤكد تماماً أمام كل من يفتح معه موضوع الحدود البحرية، الموقف الجامع للدولة اللبنانية”.
مشيرة إلى أنّ “برّي لم يقفل الباب في هذا الملف، وهو مُصرّ على وحدة الصف الداخلي بشأنه باعتبار أن ملف استخراج النفط والغاز بندٌ بالغ الأهمية ولا يمكن التنازل عنه”.