لم تنتهِ أزمة الخبز بعد، ولا زال اللبنانيّون يصطفون بالطوابير أمام الأفران لتأمين ربطة خبز واحدة. ولا يخلو الأمر من حصول إشكالات بعضها مسلّح، كالذي حدث أمس في طرابلس، وأودى بثلاثة جرحى، ما يعني أنّ الأمور قد تتحول بطريقة دراماتيكية وبشكل سريع إلى دموية وتجر نتائج لا تُحمد عقباها، فأين أصبحت الحلول؟
نقيب أصحاب الأفران، علي ابراهيم، أمل في أن “تنفرج الأزمة في غضون 24 أو 48 ساعة كحد أقصى، لأنّ غالبية المطاحن عادت لتفتح أبوابها، ما يعني أنّ القمح قد توفّر”.
وفي اتصالٍ مع “الأنباء الإلكترونية”، كشف ابراهيم أنّ “كميات إضافية في طريقها إلى لبنان، ومن المفترض أن تريح السوق لمدة شهر، وفي هذه الأثناء، على السلطات المعنيّة تسيير شؤون قرض البنك الدولي لاستقدام القمح بكميات أكبر”.