لوحظ أن النائب مروان حماده بات غائباً تماماً عن المشهد في الآونة الأخيرة، إذ لم يكن له أي تعليقٍ أبداً على التقارب الذي حصل بين رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط و “حزب الله”.
ووفقاً لمصادر سياسية متابعة، قد يكون حماده معارضاً لما حصل، خصوصاً أن المواجهة التي حصلت خلال الانتخابات النيابية في الشوف كانت تُركّز على إقصائه من قبل الحزب.
ورجحت المصادر أن تكون العلاقة حالياً “غير مستقرة” بين الطرفين بسبب التبدلات الأخيرة، لاسيما أن حماده لن يخرجَ أبداً باتجاهِ “استرضاء حزب الله” وهو الذي كان في طليعة المواجهين له طيلة الفترة الماضية.