*أزمة غاز تلوح في الأفق… “هذا هو المطلوب وإلَّا الإضراب”!*
أعلن رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان فريد زينون أنَّ, “عدم استقرار سعر صرف الليرة تجاه الدولار الاميركي وعدم معالجة وزارة الطاقة لهذا الوضع الشاذ، تسبب بخسائر كبيرة لدى موزعي الغاز، الذين يشترون بضاعتهم من شركات التعبئة بعملة الدولار الاميركي، ومن ثم يفرض عليهم البيع بحسب تسعيرة وزارة الطاقة بالليرة اللبنانية، وبالتالي هذا الامر ينعكس خسائر على الموزعين”.
وأضاف, “بحيث ان تسعيرة وزارة الطاقة لا تتلاءم مع تسعيرة الدولار بالسوق السوداء، لاسيما وان الفارق اصبح كبيرا، مما يكبد خسائر في الربح والرأسمال للموزع, وبالدليل فقد صدر عن وزارة الطاقة يوم امس تسعيرة الدولار بـ 30600 ل.ل بينما الواقع تجاوز سعر شراء الدولار 32500، وبالتالي الفرق تجاوز 2000 ليرة”.
وتابع, “امام هذا الواقع لا يستطيع موزعو الغاز الاستمرار في تكبد الخسائر اليومية من ارباحهم وراسمالهم، في وقت لا تبذل وزارة الطاقة أي جهد في سبيل معالجة هذا الامر، لاسيما وان المطلوب هو قرار بدولرة عملية الشراء والبيع، وخصوصا في ظل لا استقرار في العملة اللبنانية”.
وحذّر زينون من أنه, “في حال عدم تلبية هذا المطلب المحق، ستتخذ النقابة قرارا بالاضراب العام على جميع الاراضي اللبنانية لحين تصحيح التسعيرة، وفقا لسعر الدولار الحقيقي في السوق السوداء”.