على أبواب العام الدراسي الجديد، تنتشر شائعات تقلق التلاميذ الراسبين في
الامتحانات الرسمية، والبالغ عددهم حوالى 20 ألفاً، حول احتمال عدم إجراء الدورة الثانية الاستثنائية، لا سيما في ظل حكومة تصريف أعمال وبالتزامن مع إضراب موظفي القطاع العام.
وخلافاً لكل ما يجري تداوله، طمأنت رئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية في وزارة التربية أمل شعبان، عبر موقع mtv، التلاميذ مؤكدة أن الدورة الاستثنائية ستحصل وكل الترتيبات جاهزة لإنجازها، مشددة على ان هذا حق لهم.
وأوضحت أن الدورة الاستثنائية بحاجة الى موافقة استثنائية من مجلس الوزراء، كاشفة أن المرسوم سيصدر وسيوقعه كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وأعلنت شعبان أن الدورة الثانية ستحصل أواخر شهر آب الجاري تقريباً، بعد صدور المذكرة، مع الأخذ بعين الاعتبار الاعلان عن فترة لتقديم الطلبات.
وحول استعدادات دائرة الإمتحانات في وزارة التربية وقدرتها على مواكبة الامتحانات، أكدت شعبان “أننا جاهزون على كل الصعد من تجهيزات ولوازم لوجيستية من قرطاسية وسواها”، مضيفة “لدينا أعداد المرشحين وقمنا بتحضير المراكز وتوزيع المراقبين”.
ولكن ماذا عن إضراب موظفي الوزارة وهل يمكن أن يعرقل اجراء الامتحانات؟
أكدت شعبان أن الروابط التعليمية ملتزمة بإنهاء العام الدراسي وبالتالي هي ملتزمة بإجراء الدورة الثانية، بعدما كانت قد أنجزت الدورة الأولى، خصوصاً أن بدل أتعاب المراقبين والمصححين والاداريين محفوظةق عبر جزء من المخصصات التي تُصرف من الخزينة والجزء المدفوع “بالفريش دولار” من قبل الجهات المانحة.
وعن موعد صدور النتائج، كشفت شعبان أنها ستصدر خلال أسبوع أو 10 أيام كحد أقصى بعد انتهاء الامتحانات.
وعليه فإن الامتحانات حتماً حاصلة ولا مجال لإلغائها، وعلى التلاميذ الاستعداد لها أواخر هذا الشهر.