عقدت جمعية “صرخة المودعين” مؤتمراً صحافياً في “نادي الصحافة” في حضور المودع بسام الشيخ حسين.
وكانت كلمات لرئيس وأعضاء الجمعية والمودع بسام الشيخ حسين.
وأكدّ رئيس جمعية “صرخة المودعين” علاء خورشيد أنّ “الوقت بدأ ينفذ أمام الجميع ولم يعد يحتمل المودعون أيّ تأخير لإيجاد خطة واضحة لاسترداد أموالهم”. وحذر من “المماطلة التي سوف تقود المودعين إلى الانفجار”، ودعا جمعية المصارف إلى “تحمل مسؤوليتها. وأعلن خورشيد عن مهلة أسبوعين للمصارف والحكومة لإيجاد حل وخطة للمودعين وإلا سيكون هنالك تصعيد غير مسبوق”.
ثم تحدث الشيخ حسين، فروى ما جرى معه “وكيف أُجبر على ما قام به بسبب تعنت البنك وتعامل مدير الفرع ببنك فدرال غير الأخلاقي”، وقال: “أنا استلمت مبلغ 30 الف دولار وأحذر البنك من عدم إعطائي بقية المبلغ لأنني سوف أكرر ما قمت به مرة أخرى، وعندها لن أخرج حتى استرداد كامل أموالي”.
وكانت كلمة لريشار فرعون، ذكر فيها بما “أعلنته جريدة لوموند الفرنسية التي قالت إنّ لبنان لم يعد دولة، لقد أصبح لبنان محكوماً من قادة المليشيات وبعض منفذي الأعمال المافياويين وأصبح كياناً وحشياً غير قابل لأن يحكم نفسهُ، ويبدو أنّ هذا الأمر عقاب جماعي لشعب أدهش العالم”.
وتحدث أيضاً إبراهيم عبدالله فحذر مدراء المصارف والموظفين من “التعامل غير الأخلاقي مع المودعين وحذرهم من ردة فعل قاسية اذا استمر هذا النهج”.
وفي الختام أعلنت جمعية “صرخة المودعين” أنّ “مهلة الأسبوعين ستكون نهائية والأيام القادمة ستكون حاسمة للمودعين