.هكذا سيبدأ “الرّد العسكري”
قال موقع “واللا” الإسرائيلي في تقريرٍ جديدٍ له ترجمه “لبنان24” أنه “التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تشيرُ إلى أنّه إذا لم تتوصّل تل أبيب إلى اتفاق نهائي مع لبنان بشأن ملف الحدود البحرية، فإن حزب الله سيحاول إسداء ضربة تلحق الأذى بإسرائيل وذلك من أجل الاستفزاز”.
وأشار الموقع إلى أنّ نشاط ضخّ الغاز من حقل كاريش سيبدأ خلال شهر أيلول المقبل، في حين نقل عن مسؤول أمنيّ كبيرٍ قوله إن “الجيش الإسرائيلي مُستعد لأي تطور، كما أنه جاهز لمواكبة الوضع الذي ستشهدهُ أيام المعركة ضدّ حزب الله”.
وأضاف المسؤول الأمني: “من حيث المبدأ، فإن التوترات الأمنية لا ينبغي أن تؤدّي إلى مواجهة عسكرية، لأنّ مجال الاتفاق بين إسرائيل ولبنان بشأن ملف ترسيم الحدود البحريّة كبيرٌ للغاية”.
وتابع: “فعلياً، فإنه يمكن التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة. وعلى الرغم من ذلك، فإنّ الجيش الإسرائيلي يستعدّ للتصعيد على مختلف السيناريوهات. نحنُ نتحضر كما فعلنا في المرة السابقة”.
وأشار المسؤول إلى مسألة اعتراض الجيش الإسرائيلي لـ4 طائرات من دون طيار كان “حزب الله” أطلقها باتجاه منصة “كاريش” مطلع تموز الماضي، وأضاف: “بناء على ما حصل، تُجري شعبة المخابرات والقوات الجوية والبحرية تقييمات لكل ما يرتبط بحزب الله وبشأن ما فعله، كما أن التقييم مستمر أيضاً بشأن الأنظمة الدفاعية. ومع اقتراب شهر أيلول، سيتم رفع مستوى اليقظة والمراقبة”.
وبحسب “واللا”، فإن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قال في محادثات مُغلقة مؤخراً إن “الحكومة الإسرائيلية لن تتردّد في اتخاذ زمام المبادرة في المجال العسكري”.
بدوره، قال مصدرٌ أمني آخر إنه “إذا اكتشفت المؤسسة الأمنية الإسرائيليّة نوايا عدوانية مُحددة من جانب حزب الله، فإنه سيتم تقييم الوضع الأمني، وبناء عليه سيبدأ ردّ عسكري من أجل منع أو تعطيل أي عملية”.