– أنصح الإسرائيليين بتسريع الاتفاق لأن «الفرصة قد لا تتكرر»، ولأن «معادلة القوة ليست لمصلحته، وكل تأخير سيخسّره أكثر».
– انتهت المرحلة التي كان فيها لبنان متفرجاً على كل الدول تستخرج نفطاً وتزدهر، فيما هو ممنوع من ذلك بقرار دولي، وهذا هو الإنجاز الأهم، بعدما أرسى لبنان معادلة جديدة في البحر بفضل قوته».
– لا نملك خياراً آخر، معادلة القوة هذه يجب تكريسها. لن يخرجنا من الكارثة التي نحن فيها إلا موقف قوة بعدما جرّبنا مواقف الضعف.
– مجرد امتناع إسرائيل عن الاستخراج هو اعتراف بهذه المعادلة. أما إذا استخرجت، فنحن ذاهبون إلى مشكلة كبيرة».
– لا يمكن كسياسي أن أسلّم بأن تختار المراجع الدينية الزعماء السياسيين وإلا لماذا الانتخابات؟ وأبداً لم أقل للبطريرك أنت من يختار ونحن نسير بمن تختاره.
– التيار الوطني الحر يوافق على أن يجيّر تمثيله إلى مرشح لرئاسة الجمهورية يتم التوافق عليه، «لأن البلد لا يتحمّل فراغاً ولو تطلّب ذلك تنازلاً منّا عن حقنا كتيار، كوننا الكتلة الأكبر.
– لن نقبل بأي شكل من الأشكال بأن تتسلّم حكومة ميقاتي المنقوصة الصلاحية صلاحيات الرئاسة.
– فرنجية قد يكون أفضل المرشحين، لكن لا أرى ما يدفعنا اليوم إلى أن نواجه التيار لإقناعه بأسباب دعم انتخابه للرئاسة.
– لن نقبل بفرض مرشح علينا والتفكير بمرشح تحدٍّ، أي ما يفكر به سمير جعجع ويحاول التسويق له، لن يحصل أبداً لسنا هنا نتنازل عن شرعية التمثيل، لكننا نرى المشكل في البلد.
*هل انتكست العلاقة مع فرنجية بعد لقائكما في حارة حريك؟*
– غير صحيح. هذا الاجتماع بالنسبة إليّ كان يجب أن يحصل منذ زمن، ولم يحدث أن رفضت اللقاء وأنا حاضر دائماً لأيّ لقاء معه ومع غيره.
– هنا أسأل: لماذا دائماً نحن من لدينا 21 نائباً من نُسأل عن تأييدنا لآخرين ولا يُسأل الآخرون عن تأييدهم لنا؟