شدد وزير الخارجية الإيراني حسين امير عبداللهيان، على أنّ طهران مصممة دائما على متابعه الامور مع الاخوة في لبنان، حتى كشف قضيه وتغييب الامام السيد موسى الصدر واخويه، وعودته.ولفت، خلال لقائه عضو هيئه الرئاسة في حركة امل، وممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري، خليل حمدان، في مقر وزاره الخارجيه في طهران، إلى “أننا نعلم ان لبنان يمر بوضع صعب والبعض يسعى لتحقيق اهدافه الخاصة، ولكن الشعب اللبناني استطاع الصمود والوقوف ونحن على ثقة بانه سوف يتجاوز هذه المحنة”.وأكد عبداللهيان، “أننا نرغب بقوة بالعمل لاجل لبنان ولنا تجربة مهمة على صعيد البنى التحتية”، مشيرًا وحول موضوع تزويد لبنان بالفيول والطاقة، إلى “اننا لدينا امكانيات فنية وهندسية لاقامة معملين في لبنان، واحد في بيروت واخر في الجنوب، بقدرة 1000 ميجاوات لكل منهما، وفي مدة قصيرة يمكن انشاء معامل بقوه 25 ميجاوات في المناطق، ونحن بانتظار الحكومة اللبنانيه التي ابلغتنا انها تتابع الموضوع”.وحول موضوع ترسيم الحدود البحرية، شدد وزير الخارجية الإيراني على ان “إيران خلف لبنان في هذا الموضوع”، كما سلم وفد حركة أمل دعوة من رئيس مجلس الشورى الايراني، لرئيس مجلس النواب نبيه بري، لزيارة طهران.بدوره شرح حمدان الوضع في لبنان بكل تفاصيله والتحديات التي تواجهه والصعوبات التي يمر بها الشعب اللبناني، محددا العقد التي يعاني منها في الزمن الصعب ومفندا صعوبه تشكيل حكومه في الوقت الحرج، الذي دخلت فيه البلاد الفتره الدستوريه لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.من جانبه، اكد مفتي صور وجبل عامل حسين عبد الله على “ضرورة بناء عناصر القوة للمسلمين في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة باكملها وخصوصا استمرار العدوانية الصهيونية واغتصاب فلسطين المحتلة والانتهاكات اليومية التي يقوم بها العدو الصهيوني في المنطقة”، كما دعا إلى “العمل بجد والضغط لتحرير الامام المغيب موسى الصدر واخويه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين اختطفهم معمر القذافي في ليبيا عام 1978”.