شدّد رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط على “أولوية انجاز الإستحقاقات الدستورية ضمن المهل القانونية ولا سيما رئاسة الجمهورية، وانتخاب رئيس يقوم بدوره الوطني الجامع بين اللبنانيين ولا يشكّل استفزازًا او تحديًا لأحد وقادرًا على إطلاق عجلة الإنقاذ، في ظلّ التداعي المستمر لمقوّمات صمود الدولة وزعزعة أركان الوطن بأمنيه الاقتصادي والاجتماعي”.
واعتبر أنّ “اتفاق الطائف لا يزال المرجعية التأسيسية بين اللبنانيين، وهو يحتاج التطبيق لحل العديد من العقد والهواجس لا أكثر”.
وتقدّم النائب جنبلاط من عائلات وأهالي ضحايا “مركب الموت” بالتعازي القلبية والحارة، ورأى أن هذه “الفاجعة تحتاج وقفة ضمير مسؤولة لكل القوى السياسية وحافزًا أخلاقيًا، لسلوك درب إنقاذ المواطن من براثن الفقر واليأس وكل أشكال الإهمال التي تدفعه إلى هكذا خيارات مأساوية”.