ذكر مصدرٌ قواتي أن قرار حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية يوم الخميس “لم يُحسم بعد، لكن ما من مانع لعدم الحضور”.
وكشف أن “القوات اللبنانية في حال حضرت ستكون بلا مرشّح، لأن ما يجب العمل عليه هو تأمين مرشّح واحد لجميع القوى المعارضة في المجلس النيابي”.
*هل إتّخذ “الإشتراكي” قراره في المشاركة بـ جلسة الخميس؟!*
قال عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبد الله, أنه “مبدئيا سنكون حاضرين في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، إنما القرار النهائي سيتخذ بعد اجتماع سيُعقد، ويتخذ خلاله القرار المناسب بشأنه”.
وفي حديث لـ “الشرق الأوسط”, أكّد “على أهمية هذه الدعوة لجهة فتح الباب أمام الاستحقاق الرئاسي ووضع الجميع أمام مسؤولياتهم”.
ولفت إلى “أهمية حضور الكتل النيابية وتأمين النصاب المطلوب للجلسة، مع إقراره بأن الاتفاق على مرشح للرئاسة خلال 48 ساعة ليس أمرا سهلا”.
*نائب “التيار”: نتّجه لحضور جلسة إنتخاب الرئيس.. ولكن!*
وضع عضو تكتّل “لبنان القوي” النائب سيزار أبي خليل “الجلسة الانتخابية في إطارها الدستوري، وبدوره استبعد أيضاً وجود خلفيات سياسية”، معتبراً “الجلسة أنها طبيعية في هذا الوقت لأنها تقع في المهلة التي يحدّدها الدستور”.
وفي اتصال مع “الأنباء الالكترونية”، كشف أن “اتجاه التكتّل هو الى الحضور إلى الجلسة وعدم التعطيل، لكن الاجتماعات مفتوحة للخروج بقرار في هذا الشأن”.
أما وبالنسبة للحكومة، فقد شدّد “على ضرورة أن يُدرك ميقاتي أهمية تشكيل حكومة في الظروف التي تمر بها البلاد، خصوصاً مع احتمال الوقوع في الفراغ، وهو الأمر الذي لا نريده لكنّه قد يحصل، ما يستدعي وجود حكومة أصيلة تستلم الصلاحيات، وليس حكومة تصريف أعمال”.