أوضح رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة”، النائب محمد رعد، في كلمة خلال حفل التخرج السنوي للطلاب الناجحين الذي نظمته بلدية حومين التحتا، أنّنا “نواجه عدوًّا لا يعترف بأحد غيره في هذا العالم لكن أمسكناه من عنقه حين لَحَظنا حاجَته لاستثمار الغاز وأرَدنا أن نستنقذ حقوقنا المتغافل عنها لدى هذا العدو فأرغمناه على الاستجابة وعلى التفكير من أجل أن يعترف بحقوقنا”.
وقال: “قطعنا شوطًا كبيرًا ونحن ندعم الموقف اللبناني من أجل أن نستنقذ حقّنا في ترسيم حدودنا البحريّة ومن أجل أن نستثمر غازنا الذي هو ملكٌ لأجيالنا ولأبنائنا. نحن واثقون أنّ الأمور ستنتهي بفضل حضورِنا وجهوزيّة مقاومتِنا وبفضلِ موقفنا السّديد الذي لن يتسامح مع استلابنا لأيّ جزءٍ من حقنا في مياهنا الإقليميّة وفي ثرواتنا وفي سيادتنا. ما لن ننتزِعه في هذه الأيّام سننتزعُه في قابل الأيّام والعدوّ يُدرك ذلك ولذلك هو يتعاطى بِما لا يمنحُنا الفرصة من أجل أن يتلّقى منّا الصّفعة تلوَ الصفعة”.
وأضاف: “نحن واثقون بموقفنا ولولا جهوزية مقاومتنا واحمرار عينِها تجاه العدوّ لما فتحَ العدوّ وبواسطةِ من توسّط لديه من أجلِ أن يعالج هذه المشكلة على قاعدة الاعتراف بحقوقنا وانتزاعنا لهذه الحقوق من أيدي العدو الصهيوني اللئيم”.
وفي الشأن الحكومي، قال: “في بلدنا نعاصر أزمة نحاول أن نَقفز منها إلى الحلول المُمكنة في هذا الوقت بالذات، ونحاول أنّ نشكّل حكومةً في أواخر هذا العهد لأن البلاد لا تُترَك للفراغ، وحكومة تصريف الأعمال لا تفي بالغرض في إدارة شؤون البلاد ، ولا زلنا نسعى ونَجهَد وسنصل إن شاء الله إلى تشكيل حكومة كاملة المواصفات من أجل أن تلبّي متطلبات إدارة بلدنا ومن أجل أن تواكب الإستحقاق الرئاسي الذي شارعنا في عقد الجلسة الأولى وسنُكمِل إن شاء الله حتى ننتخب رئيسًا جديدًا في لبنان”.