أكّد معلق الشؤون العربية في القناة 13 الإسرائيلية، تسفي يحزقلي، أمس الأحد، أنّ “إسرائيل تصلّبت خلال المفاوضات مع لبنان إلى أن جاءت تهديدات نصر الله فتراجعت”.
وقال يحزقلي إنّ “تهديدات نصر الله بشأن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية فعلت فعلها وأدخلت إسرائيل في حالةٍ من الضغط، فهذه التهديدات ستمنع تل أبيب من استخراج الغاز”.
ولفت إلى أنّه “عندما يصبح الغاز بيد لبنان فإنّ نصر الله سيعزز مكانته، فهو سيكون الرابح الأكبر من هذه القضية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، نجح في المعركة على الوعي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية.
وكان لبنان قد تسلّم الرد الخطي من الوسيط الأميركي آموس هوكستين بشأن تثبيت حدوده البحريةِ الجنوبية عبر السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا.
بدورها، قالت “إسرائيل هيوم” إنّ “إسرائيل وافقتٍ بشكلٍ كامل على مطلب لبنان بتحديد الحدود البحرية بين البلدين بالخط 23، وهذا ما يتبين من تفاصيل أفاد بها مصدر دبلوماسي كبير في اطلاعٍ صحافي اليوم الأحد”.
ولفتت إلى أنّ “الموافقة الإسرائيلية على مطلب لبنان تعني تراجع كامل للحكومة عن موقفها”.
وأشار مصدر دبلوماسي كبير تطرق إلى المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية وحقول الغاز، إلى أنّه من المتوقع أن تتنازل “إسرائيل” عن حقل قانا لصالح اللبنانيين مقابل تعويضات.
وقال المصدر: “مقترح التسوية الذي قدمه الوسيط الأميركي آموس هوكستين مقبول على رئيس الحكومة ووزير الأمن. إذا سار كل شيء كما هو متوقع، في يوم الخميس سنبحثه في الكابينت. هذا نتاج مفاوضات بدأت في سنة 2011 بوساطة الوسيطة الأميركي السابق فريدريك هوف”.