تداولت أنباء عن تواصل غير معلن حصل بين رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي تم خلاله البحث بالاستحقاق الرئاسي والتحضير لـ”تسوية” تجيّر أصوات كتلة “اللقاء الديمقراطي” من النائب ميشال معوّض الى فرنجية.
وتعليقًا على ما ورد، علّق عضو كتلة اللقاء الديمقراطي بلال عبدالله قائلًا، “لنا من الجرأة والمنطق أن نأخذ قرارنا ونعلنه وننفّذه، فعندما نأخذ موقفًا نأخذه علنًا وليس خلف الكواليس”.
وأضاف، في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، “لا أؤكد حصول التواصل مع فرنجية ولا أنفيه، ولكننا لا نعمل في الخفاء”.
وعن مواصلة السير بترشيح معوّض من قبل “الاشتراكي” في الجلسة المقبلة، قال، “الى هذه اللحظة نعم، وسنجتمع قبل الجلسة لاتخاذ القرار النهائي”.
وفي ما يخص الموقف “الجنبلاطي” من عدم المشاركة بالحكومة على أنه مقدّمة لعدم منحها الثقة، أشار عبدالله الى أنه “أولًا لتتشكّل الحكومة وبعدها لكل حادث حديث، وأي كلام عن حسم بموضوع الثقة وأن رئيس الكتلة تيمور جنبلاط لا يريد اعطاءها لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي اذا تشكّلت هو كلام غير دقيق”.
وختم، “مواقف الحزب والكتلة تعلن رسميًا بالوقت المناسب”.