يُخيّر رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، في الإستحقاق الرئاسي بين أهون الشّرين…
أي بين مرشّحين للرئاسة هما قائد الجيش العماد جوزف عون، ورئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية، لا سيّما بعدما أسقط هو بنفسه احتمال ترشّحه للرئاسة.
وتشير مصادر مواكبة لملف الإنتخابات الرئاسية، أن وصول العماد عون، لن يكون لباسيل الدور في وصوله، لأنه سيأتي حتماً بمظلة دولية إقليمية.
ولكن وصول فرنجية رغم الهواجس منه لفقدان “الكيمياء” بين الرجلين، قد يضمن لباسيل حضوراً في الإدارة والدولة وحتماً بضمانة من “حزب الله”.
ومخاوف باسيل من قائد الجيش، تعود ليقينه أن دخول الأخير إلى بعبدا بالبزّة العسكرية، سيرتب عليه تداعيات في الشارع العوني وهو سيستقطب جزء من نواب “التيّار” وقادته وشارعه…
فيما خطر فرنجية سيكون طفيفاً ومحدوداً ويستطيع “حزب الله” أن يقي باسيل منه.