لاحظ مراقبون أنَّ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، حيّد في عظتيه الأخيرتين “حزب الله” عن النقد…
وقد أتى هذا التحييد بعد تواصلٍ بين الطرفين أفضى إلى اتفاقٍ على تبريد الأجواء بينهما تمهيداً لمرحلة لاحقة، وإزالة الإلتباس بالعلاقة خصوصاً في وسائل الإعلام.
بانتظار أن يتمّ البحث بالمخارج الصالحة لهذه العلاقة في المستقبل.
وتتحدّث مصادر مطّلعة عن أن الحزب سمع كلاماً بطريركياً مفاده أن “القوّات اللبنانية” هي من جرّت الراعي إلى هذه المعركة…
والتي وجد نفسه محرجاً فيها، لإقدامه على فتح معركة مع الحزب لم يكن يخطط لها.