أفصح عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة عن معلوماته حول دعوة السفارة السويسرية في بيروت لممثلين عن كتل نيابية إلى عشاء، بالقول: “الفكرة هي من جمعية غير حكومية تعمل بالتعاون مع الحكومة السويسرية، هدفها قيام حوار بين اللبنانيين لمعالجة النقاط الخلافية بينهم، بدون التطرق الى المواضيع الاستراتيجية كاتفاق الطائف، وتركها الى مراحل لاحقة على أن يتطور هذا الحوار ليشمل كل المواضيع”.
ومع غياب ملامح التوافق على شخص رئيس الجمهورية العتيد، لا تبدو علامات تأليف الحكومة بحال أفضل، وقد أكد النائب علامة أن “لا شيء في الأفق يؤشر الى امكانية تشكيل حكومة جديدة في الأيام المقبلة”، مشيراً إلى أن “جهود القوى السياسية في الوقت الحاضر تتركز على إنجاز الاستحقاق الرئاسي، من دون أن يستبعد إنجاز هذا الاستحقاق في الايام المقبلة اذا تبين وجود أسماء لبعض المرشحين التوافقيين”.
وتوقّع علامة, “تحركا ملحوظا في هذا الاتجاه خلال المدة المتبقية من الاستحقاق الدستوري في حال اقتنع الجميع بالرئيس التوافقي وتخلى البعض عن فكرة رئيس تحدي”.
كما شدد, على أنه “من الضروري إنجاز هذا الاستحقاق ضمن المهلة الدستورية بعد أن أعطى موضوع الترسيم خطوة الى الأمام بهذا الاتجاه”.
ويذكر, أن قناة “الجديد”, افادت يوم أمس الاحد, أنه “سيُعقد إجتماع الثّلاثاء المقبل، بين السّفيرة السويسريّة لدى لبنان ماريون ويشلت، وممثّلي معظم الأحزاب اللبنانية (حزب الله، حركة أمل، التيار الوطني الحر، القوات اللبنانية، التقدمي الاشتراكي، ونواب من قوى التغيير)، في مأدبة عشاء في السّفارة السويسريّة، تمهيدًا لمؤتمر حوار يُعقد في جنيف”.