أكّدت مصادر الحزب التقدمي الإشتراكي، أن رئيس الحزب وليد جنبلاط، لا يزال متمسّكاً بترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، طالما أن هناك تفاهمات مع قوى أخرى يصل عدد نوابها إلى 40 نائباً على الأقل، كما أنه ليس هناك من مرشّحٍ آخر يمكن أن تتوافق عليه هذه القوى.
ولفتت، إلى أن جنبلاط لا يضع “فيتو” على قائد الجيش العماد جوزف عون، لكن الأخير غير مرشّح بشكلٍ رسمي، وحتى اللحظة لم يُطرح أسمه بشكلٍ جدي على طاولة البحث، خصوصاً وأن ترشيح قائد الجيش يحتاج إلى تفاهمات وتوافق بين معظم الأطراف السياسية تبدأ بقبول تعديل الدستور، وصولاً إلى انتخابه كرئيس للجمهورية.
وأشارت المصادر، إلى أنه ليس هناك من حراكٍ جدّي عابر للقوى السياسية الممثّلة في البرلمان بالنسبة لقائد الجيش، بالرغم من أنه مرشّح مبدئي من دون أن تكون ترجمة من خلال حشد أصوات وائتلاف كتل نيابية حوله.
وأكدت المصادر نفسها، أن جنبلاط هو من يدير الملف الرئاسي ونجله تيمور إلى جانبه، موضحةً أن جنبلاط لم يتقاعد كرئيسٍ للحزب التقدمي، أمّا تيمور فهو يرأس الكتلة النيابية المنبثقة من الحزب.
وأوضحت أن جنبلاط، بدأ مرحلةً انتقالية، حيث يترأس تيمور التكتل النيابي ويتواصل مع الناس ويأخذ حجمه شيئاً فشيئاً، لكن جنبلاط موجود، وليس هناك من سبب لأن ينكفىء إلاّ حين يتّخذ القرار بوضع كل شيء تحت إدارة نجله.