احتمال أن ترعى حماس هذه المنظمات وتزودها بالمساعدات المالية واللوجستية والعسكرية وتوجه أنشطتها، وهذا سيسمح مرة أخرى لحماس بالترويج للإرهاب والتحريض في الضفة الغربية مع الحفاظ على الهدوء والاستقرار الاقتصادي في قطاع غزة، وهو ما يشكل في الواقع فرضاً على إسرائيل للتفريق أو التمييز بين المنطقتين.
إسرائيل في مأزق استراتيجي في ظل التصعيد في إسرائيل، وعلى الرغم من الواقع السياسي الحساس عشية الانتخابات يبدو أن الحاجة إلى عملية واسعة النطاق نسبياً في شمال الضفة الغربية للقضاء على البنية التحتية الإرهابية (المقاومة) التي تتعزز هناك تزداد.
المصدر: القناة 12
الكاتب: ميخائيل ميلشتاين