في الملف الحكومي، بدا واضحاً ان حزب الله والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم جمّدا وساطتهما باتجاه رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي والنائب جبران باسيل…
بعد التصعيد الكلامي في مواقف الأخير ورفض ميقاتي القاطع لتقديم التنازلات لباسيل وعدم رغبة رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتدخل.
المصادر تحدثت، لـ”الأنباء” الإلكترونيّة، عن 24 ساعة حرجة، فإما أن تشكل الحكومة بالسرعة القياسية على ان يتولى الرئيس التوقيع على مراسيمها.
او سيطوى الحديث عن تشكيل الحكومة الى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية.
ساعات قليلة متبقية ويغادر عون قصر بعبدا تاركاً 6 سنوات من حياة اللبنانيين لن يكون من السهل نسيانها…
بعدما دخلت التاريخ بسوئها وتداعياتها الكارثية على لبنان. ليدخل البلد في مرحلة انتقالية يحوطها الأمل بأن تحمل ما هو أفضل من السنوات العجاف التي مرّت.