علمت الديار ان الرئيس نبيه بري تابع في الايام الاخيرة موضوع دعوته الى الحوار من اجل العمل على تعزيز فرص انتخاب رئيس للجمهورية في اطار توافقي في اقرب فرصة ممكنة وتقصير فترة الفراغ الرئاسي.
وسينتقل الاسبوع المقبل الى المرحلة العملية لترجمة طرحه احتراما لمقام رئاسة الجمهورية.
وقالت مصادر عين التينة للديار « انه في بلد يعيش هذا الكم من الازمات والمشاكل، هل المطلوب ان يتحاور اللبنانيون ام يقاطعوا بعضهم البعض؟
ونسأل الذين ينتقدون دعوة الرئيس بري ما هو البديل عن الحوار في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة التي تمر بها البلاد ؟
وما هي جريمة الرئيس بري بدعوته الى الحوار الجاد والفعال بين الكتل النيابية من اجل تقريب وجهات النظر والخروج من المراوحة وتقريب وتحسين فرص انتخاب رئيس جديد للجمهورية وعدم اطالة الفراغ الرئاسي»؟
وحول شكل الحوار قالت « هذا الامر سيتبلور ويتأكد وفق الية واضحة على ضوء الاتصالات والمداولات الاسبوع المقبل «.
وردا على سؤال اجابت المصادر «ان الرئيس بري سيحدد شكل وموعد الحوار «، متوقعة ان يحصل قبل منتصف الشهر المقبل.
ووصفت المصادر المواقف من دعوة الرئيس بري بانها ايجابية ، سائلة « هل يعقل ان يعارض اي طرف مثل هذه الدعوة للحوار؟ مشيرة الى ان الرئيس بري كان سباقا في مثل هذه المبادرات.
وعلمت الديار ان اعتبارا من الثلاثاء سيجري الرئيس بري مشاورات لتحديد اطار والية الحوار وتمثيل الكتل النيابية، وبطبيعة الحال موقف الكتل من الدعوة وشكل الحوار وباقي التفاصيل .