صحيفة الديار
فجر البطريرك الماروني بشارة الراعي “قنبلة” سياسية عبر دعوته لحوار يجمع القيمين على البلد بحضور الامم المتحدة، أي تدويل الحوار الوطني وهذه الدعوة نابعة من خوف البطريرك الراعي على مصير المسيحيين في لبنان وعلى موقع المسيحيين الاول في البلاد، أي رئاسة الجمهورية حيث قالها بكل وضوح ان هناك مؤامرة على موقع رئاسة الجمهورية عبر الشغور الرئاسي الحاصل.
من جهة اخرى، استغربت مصادر مطلعة هذه الدعوة مشيرة الى ان الراعي لطالما طالب بالحياد واعتبره خلاص لبنان فكيف به اليوم يدعو للتدويل.
وتابعت هذه المصادر في حديثها لـ «الديار» ان الحوار السويسري الذي كان سيمثل اشخاصا من الصف الثالث والثاني من الاحزاب والكتل اللبنانية لم يحصل لان سفارات عدة ابرزها السفارة السعودية عملت جاهدة لاجهاضه لعدة اسباب، ابرزها عدم رضاها عن التمثيل السني حيث كانت شخصيات من تيار المستقبل ستحضره. اضف الى ذلك، اعترضت بعض الشخصيات على الحوار السويسري بحجة انه يهدد المناصفة وتوقيته خاطئ وسينسف اتفاق الطائف علما ان كل هذه الذرائع ليست حقيقية.