أعلن تحالف “متحدون”، في بيان، أنّه “تمّ نقل المحامي رامي عليق إلى طوارئ مستشفى الحياة، بعد تدهور حالته الصحّيّة”، مؤكّدًا أنّ “جسدنا ضعيف لكنّ نبضنا قوي”.
وكان قد ذكر تحالف “متّحدون” وجمعية “صرخة المودعين”، في بيان أمس، أنّ “علّيق الموقوف في نظارة قصر عدل بعبدا، انتقل من إضرابه الكامل عن الطّعام إلى الإضراب الكامل أيضًا عن الماء والدّواء منذ صباح اليوم، وتبعه في ذلك المودع علي السّاحلي المضرِب عن الطّعام في يومه الرّابع، والمودعة كاترين العلي في يومها الأوّل”.
وأشارا إلى أنّه “كان عُرض على علّيق مرارًا أثناء تواجده داخل بنك الاعتماد اللبناني في الحازمية، عدم توقيفه، لقاء ممارسته حقّ الدّفاع عن موكّليه المودعين من خارج المصرف، لكنّه اختار البقاء معهما وتحمَّل تبعات التّوقيف، انسجامًا مع قناعاته ومبادئه كمحام”، لافتَين إلى أنّ “علّيق حمّل القاضيين غسان عويدات وغسان الخوري مسؤوليّة توقيفه في ظروف شديدة القسوة، وبوجود من يتربّصون به شرًّا داخل النّظارة، ويؤكّد رغم أيّ مزاعم أخرى هذه المسؤوليّة عن أيّ مكروه قد يصيبه وموكّليه المودعين”.
وكانت قد أوقفت القوى الأمنية فجر الخميس 3 تشرين الثّاني الحالي، المودعين الثّلاثة ابراهيم بيضون، علي الساحلي، كاترين العلي ومعهم المحامي رامي علّيق، وهم كانوا قد اقتحموا الأربعاء مصرف الاعتماد اللبناني في الحازمية.