استبعد وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، إمكانية نقل مجريات مونديال قطر 2022 كهبة، كاشفًا أنّ “هناك عرضًا جيدًا من الجانب القطري بامكانية تمويله”.
وقال :”الهدف الأساسي هو أن ينقل تلفزيون لبنان مباراة كأس العالم ليشاهدها جميع اللّبنانيين من دون أن يدفعوا أي بدل”.
ولفت الى أنّه عقد لقاءات خارج البلاد مرتين من دون اعلان “لتحقيق هذا الأمر”. وقال: “خلال أسبوع من اليوم، من المفترض أن نحصل على جواب، وسيكون شفافًا أمام كل اللّبنانيين”.
وأشار إلى أنّ “هناك نحو 51% في نجاح امكانية نقل تلفزيون لبنان للمونديال”.
وأردف، “منذ الأسبوع الأول الذي تولّيت فيه حقيبة الاعلام، بدأت العمل على هذا الموضوع، وهو أمر ليس سهلاً. فنحن أرسلنا رسالة من الرئيس عون الى أمير قطر، وتضمّنت امكانية أن يكون نقل المباريات عبارة عن هبة. فكما كان القطريون كرماء مع لبنان وشعبه وجيشه، لكننا حتى اليوم لم نصل الى هذا الهدف لجهة النقل”.
واستبعد أن “يكون الأمر عبارة عن هبة حاليًا”، لكن في المقابل لم يستبعد “حصول عرض جيد من الجانب القطري لإمكانية تمويله. والهدف الاساسي هو أن ينقل تلفزيون لبنان مباراة كأس العالم ليشاهدها جميع اللّبنانيين من دون أن يدفعوا أي بدل”.
وكشف أنّ “هناك اجتماعات عدة تعقد لهذا الهدف، وأنه عقد اجتماعات خارج البلاد من دون اعلان لتحقيق هذا الأمر”، مضيفًا “العملية ستكون تمويلية وستُطرح أمام كل الناس بشكل شفاف، حول تفاصيل التمويل”.
وفي حال أرادت التلفزيونات اللبنانية الأخرى، المساهمة في حال نُقلت عن “تلفزيون لبنان”، لفت المكاري الى أنّ “هذا الموضوع تتمّ دراسته والتلفزيونات اللبنانية تتمنى ذلك، والهدف هو أن ينقل تلفزيون لبنان المباريات لاسيّما أنّه يًغطي كبثّ أرضي 90 في المائة من الأراضي اللبنانية”.
وجزم أنّ “الموضوع لن يكون هبة من دون فرض بدلات على المشاهدين، وأن المبلغ سيكون بملايين الدولارات”.
وأبدى تفاؤله لأن “المونديال يجمع اللّبنانيين ويردّهم الى “تلفزيون لبنان”، وإثبات أنّ المسؤولين يستطيعون فعل شيء نظيف بعيدًا عن الفساد”.
وسياسيًا، رأى المكاري أنّ “سليمان فرنجية مرشّح طبيعي لرئاسة الجمهورية، وهو قادر على محاورة الجميع بكل حرية وشفافية، وقال: “فرنجية ليس مرشح “حزب الله”، بل هو مرشح لبناني يؤيده “حزب الله”، معتبرًا أنّ “للنائب ميشال معوض مواقفه السياسية الواضحة وفريقه رشحه”.