أكّد النائب سليم الصايغ، بمسألة نصاب الثلثين في دورات الإنتخاب التي تلي الأولى، بأن العرف هو عندما يكون هناك اجماع في المجلس النيابي على أمر ما ويبنى على توافق جامع من النواب على أن تفسير هذه القاعدة هو على هذا النحو”.
وقال لـ “ليبانون ديبايت”، مسألة الثلثين لا إجماع عليها لتصبح عرفًا، وحتى الدكتور سمير جعجع قال عكس موقف كتلة القوات إذ أكد أنه مع طرح البطريرك بشارة الراعي (الذي قال أن الدستور أقوى من العرف) وأنه ليس لديه موقف نهائي من موضوع النصاب.
وعن ما يُشاع أن بكركي تدعم اسمين للرئاسة وهما روجيه ديب وجورج خوري، قال الصايغ، “الكتائب لن تدخل بالأسماء الأخرى، إذ يُحكى بأسماء عديدة، ويجب أن تُقدّم كل هذه الأسماء الى المجلس النيابي، وثم ننتخب، ومن يربح يربح”.
وعن مسألة اللقاء مع حزب الله، قال ساخرًا، “اتفقنا على توحيد الحزبين وسننخرط بالمقاومة”.
وقال، “لا لقاء كما رُوّج له، ونلتقي مع نواب الحزب بالمجلس دائمًا، ونحن مع الحوار ولكن بعد وجود رئيس للجمهورية يقوم هو بالحوار”.
وأكّد أن الكتائب لا تُقيم حوارات ثنائية، وقال، “نحن ضد الثنائيات، فثنائية معراب دمّرت لبنان وثنائية مار مخايل أيضًا والثنائية الشيعية كذلك الأمر”.