كتبت “الجمهورية”: نقل نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري امس، قوله: «الرئيس بري قال أنا من الذين ذهبت وطالبت خلال كلمتي في افتتاح مبنى السفارة الايرانية الجديدة في بيروت، لأطل على الإيرانيين وغيرهم، بكلام أطالب فيه بلمّ الشمل للمنطقة برّمتها وخصوصاً العلاقات السعودية- الإيرانية، وطالبت بذلك وشدّدت عليه. ونحن اليوم نُفاجأ انّه بدعوة من الرئيس الصيني وبدعم منه، انتهت مسألة الخلافات وعودة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية على كافة المستويات، بما فيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما قد ينعكس خيراً على المنطقة برمتها. وأضاف، هذا الامر هو المطلوب للبنان، لمّ الشمل اللبناني إنعكاساً للمّ الشمل على مستوى المنطقة».
اضاف الفرزلي: «الوزير فرنجية قادر بطريقة أو بأخرى، ونتيجة الثقة المتجّسدة به كشخص يملك الحرية الكاملة في التحرّك، نتيجة الثقة بشخصه. وقد أطلّ سماحة السيد حسن نصر الله أيضاً ليقول انّه ليس مرشح «حزب الله»، ولكننا نحن مع الرئيس بري في دعمه لترشيح الوزير فرنجية، وكل ما نطلبه منه حماية ظهر المقاومة، أي أنّه أعطى الفسحة اللازمة له وكصاحب كتلة نيابية وازنة في المجلس النيابي، بأن يأخذ القرارات اللازمة لصياغة العلاقات التي يراها مناسبه من أي كان من الجهات المحلية او الاقليمية وخصوصاً العربية وبشكل خاص العربية السعودية. وهذا الامر نعود لنؤكّد عليه بأنّ الغاية هي استقرار البلد وسلامته».